في ظل الظروف الاقتصادية وغلاء الأسعار، لتكون هى الأبرز عالمياً خلال شهر رمضان.
حيث يقوم الكثير من المواطنين بتزين الشوارع وشرفات المنازل بالفوانيس الضخمة والزينة والخيم
الرمضانية كأحد المظاهر الأصيلة منذ العهد الفاطمي.
الافطار
يتسابق المصريون لإعداد أشهى المأكولات والحلويات والمشروبات بالتجمعات العائلية خلال شهر
رمضان، وتناول الفاكهة المجففة و الياميش، حيث يلجأ العديد من التجار إلى إطلاق أسماء المشاهير من
نجوم الكرة والفن والسياسة على بعض الأنواع لترويج لها وخاصة من البلح مثل ”ابو تريكة وهيفا
وصافيناز والسيسي ومحلب”.
مدفع رمضان
أما مدفع رمضان فلا نسمع له صوتاً إلا في شهر رمضان، يُخبرنا بموعد السحور وقت أذان الفجر، ثم
يعود ثانية عند غروب الشمس، ليُعلن للجميع أنه ” حان وقت الإفطار”، يرتبط صوته الذي يدوي في
السماء بسعادة ترتسم على وجه كل من يصل إليه صوته، متصلاً بجملة دائماً ما تتردد قبل إطلاقه و التي
اعتاد عم حسين أن يقولها وهي ” مدفع الإفطار.. إضرب”.
السحور
”الفول عذاء العقول” بالنسبة للمصريين طوال العام ، لكنه في شهر رمضان فهو ”عذاء البطون” كما
يصفه عامة الشعب ، فأبحاث العذاء الاجتماعية تقول أنه الوجبة الأولى والأساسية في مصر في الإفطار
في الأيام العادية ، بينما هي الوجبة الرئيسية في السحور في شهر رمضان .
الكنافة
تأتي كنافة رمضان، لتتداخل الخيوط وتتشابك في عشوائية، تسير في مدارها الدائري حسبما أراد لها،
تظل قليلا على حالتها حتى تصل إلى المراد ”أن يتحول هذا العجين الرفيع من الماء والدقيق إلى نتاج
بلغ ذروة حياته الطبيعية لدقائق قليلة”.
التراويح
صلاة التراويح بالمسجد في رمضان لها مذاق آخر ، يبدو جليا في نفوس المصليين كبارا و صغارا ، إذ
يلم المسجد شمل المسلمين بلا تفرقة ، ترى الحب في التقرب إلى الله هو مايجمعهم ، و التشبث برمضان
لتجديد طاقتهم و ربط مواثيق الحب من جديد .