لفت الفنان دياب الأنظار ولقى إشادات واسعة بأدواره المميزة في موسم رمضان 2020.
ففاجئ دياب جمهور في رمضان بداية من شخصية مدحت
في “فرصة تانية” لـ الشيخ يوسف في “ليالينا 80”
للنقلات المميزة بأدوار الشيخ سالم في “الاختيار” نهاية بـ كتكت في “البرنس”.
وكان لدياب حوار خاص كشف فيه كواليس هذه الشخصيات :
*في البداية تميزت في رمضان 2020 بأربعة أدوار مختلفة، فما الصعوبات التي واجهتها؟
كانت الصعوبات في أيام التصوير المتقاربة في وقت واحد
والانتقال من شخصية لآخرى والتحضير لها.
*كيف كنت تستطيع أن تفصل بين شخصية والآخرى خاصة أن هناك تفاوت كبير بينهم؟
أنا الآن ممثل محترف فالطبيعي أن أستطيع التنقبل بين الشخصية والآخرى
وهذا يأتى مع الدراسة لكل دور والتدقيق في تفاصيله بشكل جيد.
*ما أصعب شخصية في الأربعة التي قمت بتقديمها؟
أنا أعتز بالأربع شخصيات
لكن كتكت في “البرنس” والشيخ يوسف في “ليالينا 80” كنت ضيف شرف
لكن هذا لا يمنع أنني اجتهدت فيهم كثيراً وحرصت على أن ترك بصمة لدى الجمهور
من خلالهما كما أفعل في بقية أعمالي وأدوراي،
وبالرغم أنني بطل مدحت “فرصة تانية”،
لكن شخصية الشيخ سالم في “الاختيار” كانت الأصعب على مستويات عديدة.
*لماذا تعتبر شخصية الشيخ سالم في “الاختيار” هي الأصعب؟
لعدة أسباب أولها أني صورت مشاهدي وكان المسلسل يعرض وحقق بالفعل نجاح كبير،
فكان علي مهمة أن أوازي هذا النجاح وأقدم دور يليق به ويكون ناجح مثله
وهو ماتم بالتوفيق من عند الله.
ثالناً أن شخصية سالم شخصية من سيناء وأهل سيناء ليدهم لهجة معنية
ليست سهلة استغرقت مني تدريب كبير
وطبعاً بمساعدة المصحح اللغوي المتواجد بالعمل،
وكان من أفضل ما تلاقيته من إشادات على الشخصية هو إتقاني لـ اللهجة.
*نعود لمسلسل “فرصة ثانية” الذي تشارك فيه بدور بطولة كيف جاء تشريحك وما الذي جذبك للعمل لتقديمه؟
تم ترشيحي من خلال المؤلف والمخرج،
وأكثر ما جذبني للعمل هو شخصية مدحت فهمي جديدة ومختلفة وملئية بالتفاصيل
ويحدث بها تطورات غير متوقعة تستطيع جذب الجمهور لمشاهدة ما يحدث لهذا الشخص.
*بعد نجاحك في رمضان 2020 هل لديك خطة معنية تتبعها الفترة المقبلة؟
أنا لا أضع خطة معينة أنفذها بحذافيرها،
كل ما أفعله هو التركيز، فأنا شخص طوال الوقت يتمبز بالتركيز والتدقيق
ومحاولة اختيار الأفضل والمتوافق مع أهدافي والتطوير من نفسي
وبعد ذلك يأتي التوفيق من الله.
*هل سيبحث ديبا بعد نجاحه في رمضان 2020 عن البطولة المطلقة؟
لا أحد يختار البطولة، وأنا لايمكن أن أذهب للمنتجين أو صناع الأعمال وأتشرط أن أكون بطل،
فالبطولة مثل الولاية والحكم هي التي تطلبني وأنا لا أسعى إليها.