تعريف اليونيسيف للتنمر
التنمر هو أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل أخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة.
وقد يأخذ التنمر أشكالًا متعددة كنشر الإشاعات، أو التهديد، أو مهاجمة الطفل المُتنمَّر عليه بدنيًا أو لفظيًا،
أو عزل طفلٍ ما بقصد الإيذاء أو حركات وأفعال أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ.
انواع التنمر
بدني، مثل : الضرب، أو اللكم، أو الركل، أو سرقة وإتلاف الأغراض.
لفظي، مثل : الشتائم، والتحقير، والسخرية، وإطلاق الألقاب، والتهديد.
اجتماعي، مثل : تجاهل أو إهمال الطفل بطريقة متعمدة، أو استبعاده، أو نشر شائعات تخصه.
نفسي، مثل : النظرات السيئة، والتربص، التلاعب وإشعار الطفل بأن التنمر من نسج خياله.
إلكتروني، مثل: السخرية والتهديد عن طريق الإنترنت عبر الرسائل الإلكترونية،
أو الرسائل النصية، أو المواقع الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعي، أو أن يتم اختراق الحساب.
نتائج التنمر
فقدان الثقة بالنفس.
فقدان التركيز وتراجع الأداء المستوى الدراسي.
الخجل الاجتماعي والخوف من مواجهة المجتمعات الجديدة.
احتمال حدوث مشاكل في الصحة النفسية مثل الاكتئاب، والقلق
حدوث حالات انتحار
المستهدفين من التنمر
المختلفين: في المظهر، أو الخلفية الثقافية والدينية، أو الحالة الاجتماعية، أو ممن لديهم مشاكل صحية أو إعاقات.
المتفوقين والموهوبين بشكل استثنائي، أو من يحصلون على اهتمام كبير.
المنطوين والخجولين اجتماعيًا الذين هم لا يميلون للتحدث بصوت عالٍ ويعتبرون ضحايا أسهل للتنمر.
الوافدين الجدد: مثل الطفل الجديد بالمدرسة أو الفريق.
المسالمين.
تعريف المتنمر
أغلب الأطفال الذي يمارسون التنمر هم نفسهم تم ممارسة التنمر عليهم من قبل.
أن يكون هؤلاء الأطفال جزءًا من اتفاق، عن طريق الانضمام لمجموعة من المتنمرين طلبًا للشهرة أو الإحساس بالتقبل من الآخرين،
أو لتجنب تعرضهم للتنمر.
اكتساب وتعلم العدوانية والتنمر في المنزل، أو في المدرسة، أو من خلال وسائل الإعلام.
الشعور بالإهمال والتجاهل في المنزل، أو وجود علاقة سيئة مع الأبوين.
الشعور بالضعف والعجز في حياتهم: فحين يتم تضييق الخناق على الطفل بشكل كبير،
فإنه في بعض الأحيان يبحث عن طرق أخرى للحصول على القوة وممارسة السيطرة على الآخرين.
الغيرة والبحث عن الاهتمام لجذب الانتباه.
الافتقار إلى الشعور بالأمان النفسي والعاطفي.
تجارب سابقة نتجت عن تعلم أن التنمر يؤدي لتحقيق الرغبات.
عدم الوعي بالأثر السيء الحقيقي للتنمر على الضحية.
مشاكل اولياء الامور مع التنمر
تسود حالة من الغضب العام قطاعًا كبيرًا من أولياء الأمور القلقين على مستقبل أبنائهم في مصر
بعد تنامي ظاهرة التنمر في المدارس بشكل كبير وحصدها الضحية تلو الأخرى.
والتنمر هو أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل آخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة،
وقد يأخذ أشكالاً متعددة كنشر الإشاعات، أو التهديد، أو مهاجمة الطفل المُتنمَّر عليه بدنيًّا أو لفظيًّا،
أو عزل طفلٍ ما بقصد الإيذاء أو حركات وأفعال أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ.
وعلى الرغم من الحملة التي أطلقتها منظمة “يونيسيف” للتوعية ومكافحة ظاهرة “التنمر بين طلاب المدارس”،
بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة بداية العام الدراسي الجاري،
إلا أنه خلال أسبوع واحد وقعت 4 حوادث بين الانتحار ومحاولة التخلص من الذات.
استشارية تعديل السلوك، شيماء طايل
في مداخلة مع برنامج “بالقانون” المذاع على قناة “LTC” المصرية الفضائية،
أن التنمر شبيه بالاكتئاب ويؤدي إلى الانتحار، ويجعل الطفل ينسحب ويبتعد عن المجتمع.
مستشار الطب النفسي المصري، محمود أبو العزائم
إن ظاهرة التنمّر موجودة منذ فترة طويلة وتنتشر في المدارس نتيجة الاحتكاك بين الطلبة،
لكن زادت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة بسبب إهمال الدور المجتمعي في المدرسة وزيادة المشاكل الأسرية.
وحول الأسباب، أضاف أبو العزائم في تصريح لـ”إرم نيوز”،
أن وسائل التربية الأسرية قديمًا كانت تمنع مثل هذه السلوكيات من الانتشار بين الأبناء،
من خلال التربية على القيم والانضباط، لكن حينما فقد هذا الجانب زادت مشاكل الاضطرابات السلوكية بين الطلبة والتلاميذ في المدارس،
إضافة إلى أن الفصول المدرسية لم يعد فيها انضباط سلوكي ولا تمارس فيها الرياضة ولا يوجد تقارب أو تفاهم بين الطلبة
وانتشرت سلوكيات المكايدة والسخرية والاستهزاء التي تسبب “التنمر” وتصل لمشاكل نفسية قد تدفع للانتحار.
وعن الحل شدد أستاذ الطب النفسي
على تفعيل دور الأخصائي النفسي في المدارس لالتقاط هذه الحالات وتوجيه الأسر والمدرسة وعودتهما إلى دورهما كما في السابق.
استشارية الطب النفسي، شيرين الريس،
أشارت إلى أن السبب الرئيس لتزايد ظاهرة التنمر يرجع إلى “تخاذل دور الأسرة في تثقيف الطفل وتوعيته تجاه العادات الموجودة في المدارس”.
وأضافت أن الحل لمواجهة تلك الظاهرة هو مصاحبة ولي الأمر للطالب وإزالة الفجوة بينهما للتدخل وحل أي مشكلة تواجهه،
لافتًا إلى أن أولياء الأمور يتركون أبناءهم لساعات داخل غرفهم، وهو ما يؤدي إلى إصابتهم بالاكتئاب.